في أُمسيَةٍ شتائيّة
جلستُ في هدوء المساء
بعدَ ضجيجِ نهارٍ
مليءٍ بواجباتٍ وسَفَر
ارتسمت في البالِ
تواشيحُ السُّحُب
في وسع السماء
والطيور التي حلّقت بسعادةٍ قريباً
من مكانِ وقوفي على طرف الطريق المقابل للصيدلية
... ...
يحتاج بعض الناس للدواء الكيميائي
بينما تحتاجُ روحي
لِأن أناظرَ أطيافَ الألوان في الطبيعة وتدرّجات الأزرق..والرّمادي
سبحانَكَ اللّهُ
ما أجملها من لوحات
ٍ تكادُ تخطفُ الأنفاس
لشدّةِ رَوعَتها
شعرتُ بالمحبّةِ تغمرني
والابتسامة ترتسمُ على وجهي وبقلبي
امتناناً للخالقِ العظيم الذي وهبني
النظر..
و طيب الشعور
دمتم بخير وسلام
يا أصدقاء
ريم محمد سورية