ابراهيم اللغافي
وما قتلوني
إلا بالسنة من نار
حسدهم وغيضهم
تلاشيت عن انظارهم
سنوات وسنوات
علهم يتناسوا وينسوا
ولعلهم ينتهوا مما هم
غارقرون فيه
لكنهم قتلوني دون
سبق إصرار ودون
ارتدائهم للفعل
وهم لا يدرون مكنوني
واين تواجدي
صرت موضوع ساعتهم
أكثر من قذفهم لي
وانا ذاك الحي الذي
كنت اتجول صباح مساء
في محيطهم
وما قتلوني إلا بلحمة
لسان ينطق عن الهوى
ساخرج من لحدي وجسدي
ملفوف بالكفن
وعليه آثار التراب
ام ساخرج بالواضح
المعهود بلا دوران
ولا تلفيق
كيفما خرجت اخال
واتصور مشهدهم
قبل حدوثه
......!!!
بقلمي ابراهيم اللغافي