في غيابك
اشتد شوقي في غيابك واعتَلَت
قَسَمات وجهكِ كل شيء في المدى.
وبَدَت ظلال الورد لي وكأنها
تُخفيكِ عني في وُريقات الندى.
إن حَلَّ ليلي زادني ألماً على
ألم النهار ،فَصِرتِ همساً في الصدى.
ناجيتُ أطلالا ، فأومض ثغرها
صُوَرا ، تُجَمِّع ذكرياتي مشهدا.
والنجم يُسرع في الغيوم كأنه
عَجِلٌ ، لِيَضربَ لي في لقائِكِ موعدا.
بقلم الشاعر:بودر ابو بسمة.المغرب.