________ من يشتري قلقي
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
من يشتري قلقي بشيءٍ ما
وبالتالي يخفف من هواجسي العنيدة في النزول وفي الصعود
ينسى ويُنسيني غموض المفردات ِ
يمنحني هدوء ً غاب من زمن ٍ قصي ٍ
في الوجود
كون اصطلائي ليس بالأمر المفاجىء
والجديد
كان السخام يريد تجريد الكلام ِ
يريد تسفيه الهيام ِ
يريد نقض العهد فكَّ الربط مابين الحروف أو العهود
أضحى كلام الشعر منبوذاً كألوان الحطام ْ
أضحى وباء الخوف أمراً شائعا ً
أو عادة ًبين الأنام
لايستوي وهم السراب مع الهيام
شجر الحنين يطال أغصاني حرائقه يصير الشوق والوقت
الموارب تهمة ًملعونة َالأبوين حتى الإرتجاف
خمسين أو ستين من زمن المخاض أو الطواف ِ
من زمن انتظار الحلم
كان الحلم ُ مُلتبسا ً بسقف ٍ من جريد
ياذلك المخدوع أوزعني فدوزان المخاوف أودجى الديجور
يحتنك ابتساماتي العفيفة وابتهالات الثكالى
ويسوم ُ أهداب القرنفل والورود
صفصاف حنجرتي واشواقي يطبطب وهج جمر الحزن
ان الغامض المجهول يحدجني بنظرته العنيفة
لايُعبِّرني وينوي الشرَّ من طرف خفي ٍ
ثم يومىء أو يُهَدِد بالوعيد
هل من يصون السر َّ إن ْأسبلت دمعي واعتكفت بعد القشعريرة
والتبعثر
والتشظي
والتشعب كالروائح في مكان ٍسائبٍ طُمِسَت نضارتها
كما الأعشى وها أني
بخُف ٍ من حديد
منظور إنساني هشاشته كبلور ٍ مُرًكًّبٌه فريد
من يوقف الهذيان عن شفتيَّ
عن رَهَق ِالدوافع ِ
عن نزف الوريد
عن طفل قلبي العاشق المحكوم بالرغبات من زمن ٍ بعيد
إني أحدِّق في حريقي
في اختياراتي لألوان المفارق ِفي المؤمَّل ِمن وعود
وبما سيحمله اليمام من الرسائل والبريد
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________