(أبي)
لمحمودمطر
كالنسر. في العلياء لايهوى البسائط
ولا الحفائر إنمايهوى الرؤوس والقمم
وإذا تحين. وفاته يموت شهماعزيزا
واقفا. ولا يموت إلا في. أعلى العلم
كالنسر لايهوى الصيد الضعيف و.إنما
مع القوي. في الصيد كان ينسجم
هذا أبي الذي سأحيا حياتي كلها وأنا
لتاريخ عراكه وكده مع حياته أحترم
ذهب كماذهب كثيرالناس إلى القبور
وقبره بحزن لمارآه من الحياةقد حرم
لما ساقوا إلي بغربتي نعيه احسست
ان الموت بغفلةعلي بحربة قد هجم
ولماأردت رثاءه وجلست أعددمحاسنه
الكريمة. عجز. عن مجاراتي. القلم
يأيها. الموت فيه فجعتني وسلبتني
كلمة. أبي لكن. لربي في ذاك الحكم
ياموت حين. فجعتني ألا تدري بأنك
فيه رزاتني وماأحسست بعده بالنعم
لكن لربي مشيئةولابد للحتوف نصير
إليها إذا الرب الإله عليناكان قد حكم
لما تخطفه الحمام. شعرت أني بعده
مصاب بكبدي و. أصبت حتى بالهرم
وشعرت ان. الدنيا خسيسةلا أمن لها
بعدما قد لفتني بعد مماته كل الظلم
فلااخ اغناني عنه بعدوفاته ولابنصح
ساواه أحد و. ما. كان مثله بالحلم
هذا. أبي الذي إذا رآني ثائرا هدأ لي
روعتي. وأزادني. شتى. الحكم
فما رأيت حليما أبدا. مثله لابين أبناء
العروبة أو حتى كان بين ابناء العجم
محمودمطر