صُبحُ الشّام
أسرَج الخيل وكبَّر)
(وعن الزّندين شَمَّر
مثلَ ضوءِ الشمس دفئاً
في شتاء الشّام زَهّر
أم تُرى نيسانُ فيها
!!!. في الشتا جاء تَصور
مثلَ سيفِ الحقّ حدّاً
ليس في الساحات يُكسر
دكّ عرش الظلم فجراً
في عرين الشام زَمْجر
فك قيد الشام قسراً
من أياديها وكسّر
فانزوى عن كاهليها
عهدُ طاغوتٍ تجبّر
عهد ظلّامٍ وظلمٌ
في ربى الشام تجذّر
حلّ قسراً في حِماها
نصف قرن بل وأكثر
ًكان شرّاً مُستطيرا
في غرورٍ قد تهوّر
زاد ظُلماً زاد كِبْرَاً
زاد طُغياناً ودمّر
بعد طول الصّبر حرٌّ
مُقبلاً قد جاء يزأر
في الرّبى ينثالُ عطراً
فاح مِسكاً فاح وعنبر
عُصبةُ الأَوغاد فرَّت
بات وجهُ الشّام أطهر
بات وجهُ الشّام أبهى
مشرقاً كالصُّبح أسفر
حقبة الطغيان ولّت
بات وجهُ الشّام أخضر
نبتغي للشّام وجهاً
باسِماً أبهى وأنضَر
حِقبةُالطُّغيانِ ولَّت
كبّروا...... ألله أكبر
ابو محمد الحايك ٢٥/١/٣