حماة
بِطهُر الفتاة الصغيرة الغافية بحُضن أمها
تغفو حماة بكل ود على ضفة نهرها
منهلها ، مشربها ، عاصيها ...............
تَنهلُ منهُ صفاتها و تكون مثله عاصية
لكن على الأشرار و ليس على الأبرار
لكن على الفجار و ليس على الأخيار
حماة أبداً ما فائت الا لخالقها الا لبارئها
نواعيرها ما زالت تدور دون هوادة
تحمل الحب و الود ، تحمل السعادة
حماة و نواعيرها أزمنة كثيرة معادة
لا تنتهي ، عودوا ألى التاريخ ألى أفاميا
منها بدر الدين الحامد و الماغوط
و منها وجيهها البارودي و الصافي
و عزها الفارس الشاعر أسامة بن منقذ
و ملكها الأيوبي أسماعيل هو أبو الفداء
قالها الملك الضال أمرؤ القيس الكندي
تقطع أسباب اللبانة و الهوى
عشية جاوزنا حماة فشيزرا
لدمشق و حلب أبواب سبعة
الا لحماة فلها أبواب عشرة .
صلاح محمد نانه / سورية / حلب .