شتان...!!!
تَبًّا لِمَنْ كَانَ يَلْحَى فِي الْمَلَا الْعُلَمَا
عَنْ جِيلِهِ فِي سَبِيلِ الْمَجْدِ قَدْ ظَلَمَا
قَدْ خَصَّهُمْ رَبُّهُمْ مِنْهُ وَبَجَّلَهُمْ
وَبُوِّؤُوا عِنْدَهُ فِي مَوْقِعٍ عَظُمَا
كَانُوا عَلَى الْأَرْضِ أَقْمَارًا تُنِيرُ إِلَى الد
دُنْيَا وَحَازُوا لَدَى مَوْلَاهُمُ الْكَرَمَا
شَتَّانَ بَيْنَ السَّمَا وَالْأرْضِ، بَيْنَهُمَا
بَوْنٌ بَعِيدٌ وَبَيْنَ النَّاسِ وَالْعُلَمَا
فَلَيْسَ لِلْفَأْرِ أَنْ يُسْدِي إِلَى أَسَدٍ
ذَمًّا وَهَلْ وَرْقَاءٌ تَشْتُمُ الرَّخَمَا
مَنْ لَا يُكَرِّمُهُمْ فِي الْأَرْضِ خَابَ وَلَا
يَحْوِي الْكَرَامَةَ بَلْ قَدْ صَارَ مُشْتَتَمَا
مَعَاذَ رَبِّيَ عَنْ سَبِّ الْأُلَى عَظُمُوا
وَمَنْ إِلَهِي عَلَى كُلِّ الْوَرَى احْتَرَمَا
أحمد التجاني أديبايو