زهرة الوتين
——————————-
ذهب الجفا عنوة وانبرى
وأقمتُ على الأجداث منتصبا
هي زهرةٌ، غزلت حبائلُ مصرعي
وملكتْ عليَّ اتربا
نثرتْ شذاها
فأذكتْ مهجتي وجداً
وقصمتْ قلبي، فانقادَ لها ثملا
ما كنتُ أعلمُ ساكنةَ الوتينِ
بعيدةً
طارقةَ الهوى والمصائد بطلا
يا زهرة ، يا حلمًا تألّقَ
في المدى
وغدى يقودُ الروحَ صوبَ المرتجى
سافرتُ في عينيكِ دهراً حالماً
ورأيتُ في الأحلامِ
طيفَ الملتقى
سلبتْ ملامحُكِ الروح من دمي
وجعلتُ قلبي عاشقاً أثرا
يا زهرةً نثرتْ عبيرَ نقائها
حتى احتوت أوتارَي أمرًا
————————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي