كَيْد متيّمة
كالغزو همسك ...
يشق الشغاف
سلاحه الهيبة
يأسر الحواس
يحتل مقامات السمع
يطربني كموّال
ويفتتني كمعزوفةْ كمان
تارةً تغريد على أنغام الحجاز
وأخرى تجويد على إيقاع البيات
ملهوفة النبض ..
أترنح
كعمياء القلب أتبعك
أمسك بطرف سيف لحظك المسلول
وأعيده -بكيدِ متيمةٍ -إلى غمد صدري......
مبتور ... مشلول .
ميسا .