وطني
كيف لا أُحبُّكَ
وفي حناياكَ تَكَوّنت روحي
وأبصرت عينايَ الحياة
و من هوائكَ تنسّمتُ المحبة والحلم
كيف وقد ربيت على عشق سمائك ودروب السفر وزرقة البحر
وشموخ الجبال
كيف لا أُحبُّكَ
و أنت تحتضنني
وتحتضنُ أحبتي
وأرواح من غادروا
ليتألقوا كنجوم مضيئةٍ في سمائك
وطني
سأبقى كما عهدتني
زهرةَ ربيع
تنثر محبتها شذىً
لتغمر القلوب الطيبة
سأبقى فراشةً تُحلّقُ على أجنحةِ الحلم
وتصنع من المستحيل حقيقة
أمنياتي ولدت في روابيك
وبإذن الله ستتحقق
على أرضك
ليمتد صداها عبر الكون بأسره
سورية ..كنتِ ومازلتِ في قلبي
وطناً للياسمين
أهديكي محبتي
ريم محمد سورية