هـــــلا نصلي... !!!
إِنِّي بِحُبِّ الْهَاشِمِيِّ أَسِيرُ
وَإِلَيْهِ دَوْمًا بِالْمَدِيحِ أَسِيرُ
هَلْ لِي بِطَيْرٍ أَسْتَعِيرُ جَنَاحَهَا
عَلِّي إِلَى ذَاكَ الْحَبِيبِ أَطِيرُ
مَا مَلَّ يَوْمًا ذَا الْفُؤَادُ بِحُبِّهِ
وَلَهُ إِلَيْهِ مِنَ الزَّمَانِ كُرُورُ
وَالْقَلْبُ نَحْوَ حَبِيبِهِ مُتَقَرِّبٌ
حَتَّى وَلَوْ فِيهِ يَطُولُ مَسِيرُ
أَحْسِنْ بِهِ!!! لَمْ تَشْهَدَنَّ بِمِثْلِهِ الـ
دُنْيَا وَلَيْسَ لَهُ بِذَاكَ نَظِيرُ
فَضْلٌ أَتَمَّ اللهُ قَبْلَ كِيَانِهِ
بَيْنَ الْفَضَائِلِ، أَوَّلٌ وَأَخِيرُ
وَالشَّمْسُ تُشْرِقُ مِنْ مَشَاعِلِ نُورِهِ
وَالْبَدْرُ مِنْهُ إِلَى الْأَنَامِ مُنِيرُ
أَحْيَا قُلُوبَ الْعَالَمِينَ إِلَى الْهُدَى
لَمَّا حَوَتْهَا بِالذُّنُوبِ قُبُورُ
وَافَى وَقَامَ الْعَدْلُ بَعْدَ تَبَارِهِ
وَأَتَى لِحَقِّ الْخَامِلِينَ نَصِيرُ
أَحْيَا الْبَنَات، وَوَأْدُهُنَّ مُدَمَّرٌ
وَالْكُلُّ مِنْ عَيْنِ النَّبِيِّ بَصِيرُ
وَجَرَى إِلَى دُنْيَا أرُوبا عِلْمُهُ
وَلَهُ إِلَى كُلِّ الْفُنُونِ مُشِيرُ
مَا أَحْكَمَ الْأَحْكَامَ جَاءَتْ عِنْدَهُ
لَا يَسْتَوِي يَوْمًا بِهَا دسْتُورُ
وَاللهُ أَبْلَغُ عَنْ سِوَاهُ بِوَصْفِهِ
وَالْقَوْلُ مِنْهُ إِلَى الْكَمَالِ يُشِيرُ
بَلْ لَا يَزِيدُ الْمَدْحُ مِنِّيَ فَضْلَهُ
وَالْمَدْحُ بِالْأشْعَارِ مِنْهُ قَصِيرُ
هَلَّا نُصَلِّي لِلَّذِي صَلَّى عَلَيْـ
ـهِ اللهُ وَهْوَ عَلَى الْعِبَادِ قَدِيرُ
أحمد التجاني أديبايو