( على حافة الهاوية...)
حيث السكون يرقُبُ الهلال
و حيث الضياع يكتحل
خلف التلال.. أناجي الصمت !
أستجدي السّديمَ وحيدا
أخشى النّفوس طريدا
أبكي قوافِيَا سعيدا..
بنشْوَةِ العمر المرير
لا أحد .. إلا أنا و الظلال المترامية
هناك وهناك ... تعزف ولكن !
عزفُها لحنُ الدموع الحامية
منها الجفون دامية ..
هكذا شاءت دفاتر الحبِّ
أن ترسُمَ لوحة الفراق
و تلعب دور الرفاق
لننسى الود والوفاق ..
تُراني متى أخرج من كابوس
الحميم الذي أرداني نحو الهاوية !
أ. سيد علي تمار