** مسافات الشوق **
أنت قدري
لاداعي للاختفاء وراء الصمت
فكل علامات الرضا مرسومة على جبين جبهتك
أعيدي النظر في قرارت رؤيتك
انسلخي عن غرورك
استفيقي من غطرسة عنادك
قبل فوات الأوان
كوني واضحة مع نفسك
أخاف عليك
من يوم تستفيقي
فلن تجيدي غير الأطلال في مخيال ذاكرتك
وقتها ، لا داعي للندم .
يا أ نت ....
كفى بعدا
تعالي
لا تترددي أو تخجلي
أنا متيقن أنك لن تجيدي وطن دافىء ترتاحين فيه كصدري
إني أحببتك بكل جوارحي
لا تفوتي الفرصة .
إلى متى سنظل نسرق من أيام العمر
قصائد شعر مشحونة بمفردات شجن وأوجاع ....
نعيش على إحساس مد وجزر
نتصيد الأوقات والمناسبات
ألا تخافين من تغيير الزمن
فيذهب مسعانا في خفي حنين ؟
وقتها ماذا سنفعل .... ؟؟!
لقد كبرنا .... فلا نترك الزمن ينفلت من بين أيدينا
يهاجمنا .....
يحمل لنا حقائب الندم .
متى يا أيقونتي تفهمين مدى ارتباطي بك ؟؟!
أو لا تعرفين أني لا أملك في حياتي إلا قصائد حب كتبتها بلون قلبي ؟
أثناء السفر في رحاب مخيالي على رقصة همسات دواخلي
في ليالي ( كل) فصول الحياة ....
مطر الحب أنت في كل التقديرات
ومسافات الشوق في خشوع تأخذني مستسلما إليك ،
تعرش بالروح ....
تحملني إلى واحة ظلك ،
حيث يرتد بدواخلي أنين صراخي رجعا
فأكتب تغاريد حبلى بمعاني النبض الأسير .
يا حلما أحيا عليه ....
أنت عنوان العشق ، على عتباته أغزل لحن الحياة ....
✓ بقلم الشاعر علال الجعدوني بني وليد تاونات المغرب .