للمشاعر سلطان
ألا هل لتلك الأيام من مرد
بين الرقراق ولون اللازورد
يخضب من الرباط بحرا
أفرش شطه باحلام الورد
كلما هل في سماي بدر
إذا يتبسم أضعت رشدي
هيمان بين سحر عيون
للمها وغمازات مورد خد
أوتيت من الجمال مجامع
أحرفه كأنها أميرة من شهد
ينطقها البهاء من قصائده
قصيدة هلت بين برق ورعد
يخطف محياها الأبصار بريقه
ويسمع دوي هواها ساكن لحد
صليتها إماما عليك يا فؤادي
يوم رأيتها أربعا ونعيت فقدي
في عالم وضعت مشاعري على
هامتها تاج ملك وصولجان ود
صحوته ثمالة بمعتق من مدام
صبابة ونومه بينن غفوة وسهد
بوهيلي نورالدين