كيف أزيح الجليد
في خيوط ليل طويل تتماوج افكاري وتبحر في قعر الحسرة
الملم فتات أحزاني واضعها في حقائب الامل وادعها تبحر لتقابل الأحبة
ويبقى قلقي مرسومًا في سجلّات روحي ينتظر شطب قلم وممحاة تزيل الحسرة، تنقب عن الغفران في طريق وعرة.
وتتدحرج الآمال الواقعة في عباب اليأس وبين يدي أوراق من البردى لم تفتح بعد يفوح منها عطور زكية، وخوفي يعتريني من مضامينها، همست في داخلها فأحاطت روحي بعقد من الياسمين
أذاب ثلج افكاري و تفتحت أزهار روحي وانتعشت حدائق ذاكرتي، وبدأ تاريخ الامل يستعيد انفاسه المكتومة
ليحيا من جديد تحت رذاذ امطار أزاحت عن روحي أكوامًا من الجليد وأنبتت واحات سلام تموج في داخلي
بقلمي ريما خالد حلواني