ديك حينا..
بقلم: حميد النكادي..
نام الدجى في
محراب عينيها
بعد أن توسدت
الضفيرة الملقاة
على ذراعيها
تنهدت والآهات
تكلمت مكانها
دمعة سالت على
الخد الذابل
حفرت مجراها
حلم شاحب
مراسيم دفنه
على محياها
غروب شمس
كم طال
انتظار مطلعها
سألتها ما دهاك ِ
ما هذا الحزن
أذبل عينيك
وأطفأ بريقها ؟
قالت بحسرة
ذبحوا الديك
الذي يوقظني
كل فجر
وتركوا الدجاجات
تسمن في خمها ...
فرنسا 2ابريل2025