في لحظة ..
بينما لايلفتني ما أتصفحه على الانترنت
حاولت أن أبحث في مكنونات الفكر
لأكتب..
السعادة موجعة حقا.
لحظة نعيشها...كومضة روح
ربما يمتد تأثيرها لأيام وشهور
وربما تعادل عمرا بأكمله
وعندما تعانقنا الأحزان والآلام
ومعاناة البشر
وظروف الحياة القاسية
قد نقرأ عبارة
ربما نرى زهرة ما
ومن دون أن نقصد
وبدون أن تستأذن الروح من الفكر
نبتسم وتأخذنا الروح إلى تلك اللحظة
التي باتت بعيدة المنى
وتحلق بنا على جناح السعادة
وتغمرنا بالحنين كما لو أننا نعيشها الآن
وفجأة..
ينبهنا الحزن
وربما تنهمر دموع القلب والعين
أننا الآن هنا...
والله اعلم ماهي الأحوال هناك
هل من هناك حقاً؟
آه يا زمن العجائب
لا أعرف حقا ما الذي أريد كتابته
ولكن ما أعرفه أنني لابد أن أستمر بالشعور بالطبيعة
وبذاتي
ولابد أن يستمر القلب بالنبض
واليراع بالكتابة
حتى ولو كان ذلك في صمت الكلام
لايزال للعمر من بقية
ولاتزال الأمنيات في قلبي تنتظر أوان المطر
..
خربشات..مبعثرة
نيسان 2025
ريم محمد. سورية