لا تأخــذني بعفوتي وسماحي
أنا لم أزل أتلو الجراح جراحي
أنا لم أزل بتــولهـي وتقــلبـــي
نجمٌ يضيءالليل في إصباحي
أنا لم أزل أتـــلو هــــواي تائهاً
وعلى المدى تجتاحني أرياحي
يا أيها الطــير المـهــاجر دلنـي
علي أرى فـيـما أهيم مـصاحي
كم كنتُ أفتقـد المـدائن كلها
كم كنت جسراً ثابتاً صـداحي
وكنـت أنــت ولأنت مـنـيـــتي
ولأنت مفــتـوني بكل كفـاحي
فلـما هجـرت قــلبـي بعـدما
كنت الأمان وكنت أنت أراحي
للوصل عُد ما لـتـغـراب راحة
إني هنا ولـدي الهـوى نـواحي
يهـواك قلــبي والجـوارح كلها
تهــواك وكُلٌ يســــتلذ مـراحي
مُذ غبـت فما وجـدت لـباقتـي
وما وجدت لفاقدي مصباحي
عمران عبدالله الزيادي