على صهوة السطور .. بقلمي علي حسن
إلى من مرّ بين السطور عازِفاً
يرتلُ من معاني الحروف
ويحفظُ على صدرِ الهوى
ذاكَ عنواني
لِيقرأني كلما تجول على خواطري
وقبل أن أكونُ عازفاً على
قيثارة الرحيل فما عاد بعد اليوم
من تهمةٍ أثارت غبارت كلماتي
قد أعزِفُ عن نسيجَ الحروفِ التي
أخذَت من سنينَ عمري تنهيدتي
وصرختي وما غفا تحت الركام
إعصار ما تاه عنه الحضور
ولا تجاوزه زماني
وقد غابت عني الكلِمات
وعزَفَتني جدران الخيام
وغفَت عيونَ الحضورِ عن قصتي
فحكايتي ما زالت في رأس الدفتر
وصدرَ القصائدِ وعلى
شِفاه المعاني
إليكَ يا من مررتَ
وتجوَلت على صهوةِ السطور
وقرأتً ما إهتزّت له ستائِرَ ليلي
وتبسَمَت عيونُ السماء إليكَ
إليكَ ما تناثرَ من جسدي فحذاري
فصرخَتي إعصار
و صمتي شِفاه بُركاني
.. علي حسن ..