اللهم ارزقنا حسن العاقبة واهدنا إلى طريق الخير والصلاح وافتح بصيرتنا للحق ولا تجعلنا أذلةً في اوطاننا.
الموتُ في نهجِ الشَّريفِ بقاءُ
والعيشُ في ذُلِّ الحياةِ بلاءُ
بالعِزِّ إمَّا أنْ تعيشَ مُكرَّمًا
أو تائهًا تقتادكَ الأهواءُ
كنْ رافضًا دربَ النِّفاقِ وغدرهِ
فالكُفرُ والتَّقوى لديهِ سواءُ
ما دامتِ الدُّنيا متاعًا زائلاً
لمْ تعتريكَ مشقةٌ وعناءُ ؟
الخيرُ كُلَّ الخيرِ في إبعادها
والقُربُ منها غصةٌُ وشقاءُ
دعْ عنكْ إغواءَ الشَّبابِ وطيشهِ
فالوقتُ في لهوِ الحياةِ هباءُ
عمرٌ يفوتُ بلا رقابةِ والدٍ
كالدَّاءِ يسري ؛ هلْ هُناكَ دواءُ
لا بُدَّ أنْ يصحو ليعلمَ أنَّهُ
يقضيهِ بالإسرافِ كيفَ يشاءُ
جمرُ الذُّنوبِ لمنْ يُكابرُ مؤلمٌ
فاندبْ لكي يطفي اللهيبَ الماءُ
لا تقنطنْ من زلةٍ عظمتْ فمنْ
قصدَ المهيمنَ لا يخيبُ رجاءُ
محمد حبيب الخطاط