عندما الذقنُ تشيب
ويبدأ السوادُ يغيبْ
يزدادُ طلبُ الطبيبْ
يبقى وحيداً ينادي
ولا احدٌ يردّ ويُجيبْ
ولا طارقٌ يستجيبْ
فاعلمْ حينها يقيناً
يكونُ الوداعْ قريبْ
ولن تنفع الجنازة
ولا الموكب المُهيبْ
ثلاثُ ايام وبعدها
يسود الصمت والنحيب
وتعودُ الحياة لأصلها
وللنسيانِ تستجيبْ !!!
(د. عماد الكيلاني)