القصيدة الحياكة بعنوانها : إنّي كأرض.......
تَحْتَ الرَّمَادِ اشْتِعَالُ النَّارِ يُوْقَدُهَا
أَهْلُ الْأَرَاضِي بِأَرْضٍ كُنْتُ أَسْكُنُهَا
كَيْفَ السَّبِيْلُ إِلَى الأَرْضِ الّتِي تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا أَنْهَارٌ أَوْ تُحِيْطُ بِهَا ؟
أَيْنَ اسْتِرَاحَةُ فِي الدُّنْيَا لِمَنْ فِيْهَا
أَ فِي سَعَادَةِ أَرْضٍ أَمْ شَقَاوَتِهَا ؟
لاَ الْأَرْضُ تَشْقَى إِذَا الْأَزْمَانُ بَاسِمَةٌ
يَحْيَى سَعِيْدًا بِهَا مَنْ كَانَ مُنْتَبِهَا
لاَ الْأَرْضُ يَشْقَى لَدَيْهَا ذُو الْحِجَى وَلَهُ
بَيْنَ الْوَرَى شُهْرَةٌ وَ الدَّارَ يَمْلِكُهَا
إِذْ هَاهُنَا وَهُنَاكَ الشَّخْصُ يَظْلِمُنِي
لَمْ آتِ أَرْضًا فَإِلاَّ الْمَرْءُ يَظْلِمُهَا
إِنِّي كَأَرْضٍ عَلَيْهَا الْمَاءُ وَ النَّارُ
إِنْ يُوْقَدِ النَّارَ أَعْدَائِي فَأُطْفِأُهَا
شعر : معزّ الدّين عبد الرّحمن طمّاح الجنّة ✍️