نزوح لا يفارقني
مال هذا النزوح يلازمني
يرافقني
أصرخ بملئ
فمي
من يسمعني
يا أيها الوالي
وجع النزوح
أبكاني
أرهقني
أتعبني
بالله عليك راجع
كل دفاتري
كتبي
و أقلامي
جفت دموع مآقي
كانت يومًا
ظلي
و أشجاني
أيها الوالي
ألا ترى الغيوم
محملة
بكل أوزار الولاة
و أوزاري
وجوه لست أعرفها
تجوب شوارع
حارتي
كطوفان
شوادر خيامنا
تمزقت
من برد الشتاء
و حر
نيسان
يا حامي الديار
أتسأل
أأنت مثلي سجين
نازح
مشرد
تلعق المر
ألا ترى
القدور تشتكي
نار
الغوث
أم تركتنا نستجدي
صمت
جيراني
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي