( رسالة الى كل كفيل يهين عباد الله تحت أي ظروف لا سامحك الله قط ٠٠ )
يا أيها الكفيل ٠٠
مهلا ً ٠٠
أنا ابن النيل
و أمي لا تقبل دية القتيل
فنحن لسنا من العبيد
و لا في مواسم التقبيل
و لا إلى الدنايا نميل
فأنا إنسان لا ذليل
فلا تحكم علينا من خلال المال القليل
لأنك تزور التاريخ و الدليل
فأنا ابن الأصول النبيل
مهما تعثرت و تحملت العبء الثقيل
فالحقيقة المجردة هنا :
ليس لي في الأرض مثيل
إذا ما كنت في هذه الأيام الفقير و العليل
اقرأ عني التاريخ الطويل
ستجدني صاحب حضارة و تاريخ جميل
حتى الغرب لم يعاملني معاملة العرب و لا ابن السبيل !
فلا تغرنك تلك الحياة
و لا نريد منك إحسانا ً
و لا نقبل بتلك الإهانة
و دعك من التعالي و الغرور فأين قارون
فرأس مالنا الكرامة
حتى يوم القيامة
و إياك و اللعنة
وضياع تلك الأمانة
و لتعلم يا سيادة الكفيل
أن البترول نعمة و نقمة
و لا ينفعك المظاهر و كثرة التهليل
و أن الرازق الأول هو الخالق الرب الجليل ٠
يا أيها الكفيل
يا أيها الكفيل
يا أيها الكفيل ٠
[ السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد - مصر ]