سعاد
كأن للزمن
عناد
و لحبنا الجميل
عناد
يا سعاد
رشفة من رياحين
الفرحة
و لمحة من خضبة
الأعياد
ان كان الحب القديم
قد عاد
اطل بنبضه
غير محترق
من شعلة الحرائق
من كومة الرماد
فدق في أعماقنا
كما تدق
في صلابة الارض
أسنة الأوتاد
يا سعاد
احيانا ذلك الحب
الذي غاب زمنا
ثم عاد
بين دموع لهفة
بين جمار لوعة
و أنين و سهاد
يا سعاد
رغم حروني
رغم انفتي
اندفعت إليك
كما يندفع الماء
بكل سلاسة و انقياد
يا له من حب
كان صافيا
نقيا
كان خيمة ظليلة
و الصدق
و الوفاء
لها أوتاد
سحيمي نورالدين