رياح الشوق
عقارب الساعة لن تعود للوراء لأتجنب الثغرات
ساعات كثوان لن تطول تأخذني الذكريات إلى رياح الشوق ويبكي الحنين داخل الشريان
أصارع فيها كل الموجات
تؤلمني الآهات
لا أهاب الممات
أصحو بين الساعة والساعة لأكمل المشوار فتتراقص عقارب الساعة طربا
في مواسم القطاف
دون سابق إنذار
تبعثرت نسائم الندى
قبل أن تزهر انفاس الصباح
بحلة الربيع
فيوقظ الأمل
يحتويه
ببحور الشعر
كم كبير هذا القلب
ليصل إلى بر الأمان
في عتمة هذا الظلام
يتحدى الصعاب بعزيمة الهمم
ومن بعد كل ظلام نور
آت
ريتا ضاهر كاسوحة