وأنا ...عندك
وأنا في لفح أنفاسك الغامرة لي
أغدو البعض من كلّي عندك
يضاحكني عناقك في خجل
فتراني أمازح ظلّك
حين أسكن ضلعك
وأنت في طيب عطرك الجامع لي
أهفو لبعض شتاتي عندك
تهامسني غمرتك في وجل
فتجدني عبقا لنٓفٓسٓك
حين لبست حبّك
وأنا في فتنة نظرتك الحاملة لي
أصبو لبقاياي السّكارى عندك
تمازحني لهفتك في مهل
فتلقاني صدًى لرعشتك
حين أدمنت عشقك
وأنت في خباياك الواجدة لي
أرنو لكُلٌي المبعثر عندك
تغازلني راحتاك في عجل
فتلمحني ثميلة بك
حين ألمس بعضك
وأنا في لمساتك الحاوية لي
أحنو لروحي الهائمة عندك
يخاتلني مبسمك في هول
فتلقاني عذبة مائك
حين أعلق بكلّك
لمياء بولعراس