تَحْتَ العُيُونِ أَسْرَارُ
تَحْتَ الْعُيُونِ أَسْرَارٌ تُنَاجِينِي
وَفِي خَفَايَاهَا حَدِيثٌ لَا يُوَارِينِي
كَأَنَّهَا الْبَدْرُ فِي تَمِّ الْجَمَالِ سَمَا
تُسْقِي فُؤَادًا مِنَ الْأَشْوَاقِ مَطْحُونِ
نَظْرَةٌ مِنْهَا تُطْفِئُ نَارًا أَوْ تُشْعِلُهَا
وَبَيْنَ جَفْنَيْكِ عِشْقٌ قَدْ يَدَاوِينِي
يَا نَبْضَ قَلْبِي وَيَا رُوحَ الْحَيَاةِ مَعِي
يَا شَمْسَ دَرْبِي وَيَا نُورًا يُضِيءُ لِي
فَلْتَنْطِقِ الْعَيْنُ مَا قَدْ عَزَّ مَنْطِقُهُ
إِنِّي بِلُغَتِهَا أَدْرَى، فَوَافِينِي
بسيوني صديق