بحبك يا مصطفى...!!!
بِحُبِّكَ قَلْبُ الْعَبْدِ يَا مُصْطَفَى يَصْفُو
وَيُدْرِكُهُ عِنْدَ الإِلٰهِ بِهِ لُطْفُ
بِحُبِّكَ يَرْقَى الْقَلْبُ حَضْرَةَ رَبِّهِ
وَيَضْحَى وَضِيئًا لَا يُعَارُ وَلَا يَهْفُو
بِحُبِّكَ يَحْظَى الْمَرْءُ فِي الدِّينِ حَلْوَةً
وَيَسْعَدُ إِذْ أَضْحَى بِنَهْجِ الْهُدَى يَقْفُو
تَكَرَّمْتَ!!! وَالْعَلْيَاءُ فِيكَ مَطِيَّةٌ
وَدُونَكَ كُلُّ الشَّيْءِ إِذْ فَوْقَهُ تَطْفُو
وَمَوْلَاكَ قَبْلَ الْخَلْقِ بِالْحُبِّ سَابِقٌ
وَهَلْ فِي الْفَتَى إِلَّا مَدَى الدَّهْرِ أَنْ يَضْفُو
تَبَرَّأْتَ عَنْ نَقْصٍ، تَقَدَّسْتَ عَنْ طَخَا
وَحُسْنُكَ لَمْ يَبْلُغْ دَوَامًا بِهِ وَصْفٌ
وَلَا جُمْلَةٌ تَحْوِي الْمَحَاسِنَ حُزْتَهَا
فَلَا اسْمٌ وَلَا فِعْلٌ عَلَيْهَا وَلَا حَرْفٌ
وَإِنَّكَ لِلدُّنْيَا مُنِيرٌ وَمُنْقِذٌ
فَدَارَكَ بَغْيَ الْأَرْضِ مِنْ أَهْلِهِ وَقْفُ
وَخَلْفَكَ صَفَّ الْأَنْبِيَاءُ، وَسَلَّمُوا
إِلَيْكَ عَصَا سَبْقٍ، وَإِنَّكَ مُحْتَفٌّ
وَصَلَّى عَلَيْكَ اللهُ ثُمَّ مَلَائِكٌ
وَمَا نَالَهُمْ عَدْلٌ، وَمَا نَالَهُمْ صَرْفٌ
عَلَيْكَ صَلَاةٌ مِنْ مُحِبٍّ مُتَيَّمٍ
صَلَاةٌ بِهَا الرَّحْمَانُ عَنْ ذَنْبِهِ يَعْفُو
صَلَاةٌ بِهَا يَحْوِي لَدَيْكَ شَفَاعَةً
صَلَاةٌ لَهَا ضِعْفٌ، عَلَى ضِعْفِهَا ضِعْفٌ
أحمد التجاني أديبايو