لا تعاتبني فأنا طفل صغير
و هذه الحرب اخدت أمي و ابي
و لم يبقى احد من إخوتي
و أعدم البيت
و ما عاد لنا طريق العود إليه
لم تحميني الخيام
ولا صدور حضنتني
مازلت وحيدا
أمشي و أمشي
و أبكي
لا رفيق يواسني
فكلنا هنا للأرضي نواسي
نفتقد فتاة خبز
و قطرة ماء تفك بها كربتي
فلا تسأل قلبا شاب
و ما يدري غير حسرات
تدمي الآه بداخلي
....
طروب قيدوش