مرآة الزمن
ها هنا طوابير
الماء
و هذا الظمآن من
يسقيه
في قلبه حزن
و حزن اليتم
من يخفيه
أراضي بور
و حطام الدور
يقتلني
من يعيد البسمة
و هل يعيد الكفن
من مات ثم
يحييه
ماتت ضمائر
عروبتنا
هنا الموت و هناك
رقصات
وعقول تحجرت
و الأنغام
تلهيه
يا سماء أنثري
دقيقًا
قمحًا
لعل الجوع
يغادرنا
لعل حرفي
يترجم ما
نعانيه
نزوح تجاوز الجرح
سنموت
ظلمًا
جوعًا
عطشًا
باتت خيامنا تشتكي
ألمًا
و جرح اليتيم من
يداويه
أيا وردتي
أما آن موعد تلاقينا
و نار الشوق
يفضحني
دليني
كيف أداريه
آه من لظى القلق
و في حضرة
القصف
من غيرك إلاهي
نناجيه
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي