قصيدة التشكيل والنصّ
اسم القصيدة عزف الذكريات
التشكيل *١
في كلّ آهات الخريفِ
نطوفُ في الماضي
على ظلِّ الربيع نحاور الذكرى
بصمت الحاضرِ المسكوبِ
في حلْمٍ بلا دفْءٍ على أوتارِ عزف الرّيح
في غصنٍ وما صدحا
النصّ
١
تترجّلُ الآهاتُ فوق ربيعها
في موضع الذكرى
تطوفُ بحلمها
حتى تودّع صمتَ من رحلوا
على وجعٍ وما قَرِحا
٢
تترجّل الدمعاتُ من أحداقها
تسقي سنابل أمسها
وورود نافذة الّتي كانت تعرّشُ
في ندى الكلماتِ من همسٍ
إذا فاضت هي الأشعارُ
من وهجٍ به قَدَحا
٣
تتماوج الذّكرى
على ناي المساءِ ، وتحلب المرآةُ
صورةِ الإشراق من لهفٍ
لترسمَ مشهد الشّفتينِ..
في إطلالة التّثوير عند مخارج الألفاظ
في عشق الّذي انفضحا
٤
تتحملُ الأسوارُ في وقع الخطى
ونجربُ الأحلامَ
في ظلّ الغيابِ
لكي نرى صدق الهوى
في طرف من نضحا
١التشكيل
هي الحالة التي تكون ضبابية قبل كتابة النص كما تتشكل الغيوم قبل هطول الغيث وترتبط هذه الحالة مع النص بحبل سري وقد تكون كاشفة للنص او يكون النص كاشف لها وهذه الكتابة خاص بي
فيصل البهادلي
٩ تموز ٢٠٢٥