...... تيجان الأقحوان .......
مع بزوغ الفجر الباكي
أمسى وطني المهدور
يتململ بين صرخة الموت الصامت
يمارس طقوس الأحزان
فوق التيجان الأقحوانية
للسنابل والفراشات
ومن خواصر الخيام الموؤدة
الموشحة بالسواد
وبشفاه عطشى
وامعاء خاوية
ركبنا موج رمال باردة حارقة
ننتظر متى ينتهي تمزيق الأرواح
لنمسح دموع الحزن بدموع الأفراح
فيا وطني المهدور
مهما أدلهم الليل
سننهض
من بين سحائب الشروق والمغيب
نلملم بقايا الأوراق المتساقطة
من أمطار الكفوف القاتلة ٠
د. رحاب كنعان خنساء فلسطين