على بوابة القدس
بقلم الدكتور مالك الحزين الرفاعي
على بوابة القدس
تنكسر الرماح
و يتبعثر الناس
بين شهيد و جرّاح (مجرّح كثير التجريح)
و تمتد رؤى الآمال
كلما أُثخنت الجراح
على بوابة القدس
تتثلم السيوف
قلب ثابت شجاع
قلب عليه مأسوف
و ثالث
ليس عليه حسوف
على بوابة القدس
تصدأ البنادق
يستشهد الرضيع
و يتابع الإعلام المخارق
نندد و كل المآسي
مستمرة لا تفارق
يتحدث المتحدثون
من يعتصر من الالام
و منهم من هو منافق
على بوابة القدس
تنعدم الصواريخ
فلا صاروخ
أزال المحتل القاتل
و لا صاروخ
أوقف من فلسطين الصريخ
فكم صاروخ صرح
به المصرحون
و بات الفعل في
كوكب المريخ
على بوابة القدس
توقف الفعل
و النطق و الإشارة
و الكلام
و ذهبت تروي لنا
الجدات الروايات
قبل أن ننام
و ذهب الحمام يبحث
عن (أوروشليم)
مدينة السلام
التي جانبها السلام
على بوابة القدس
فَنِيَ كل السلاح
أمم تمضي للشهادة
و أمم تبققت بها
الأسرّة
و الوسائد و الطرّاح
ثم تأتي أجيال
تنسى القضية
و آمال طلوع الصباح
مادام بالعرب خيرون
فالأماني خيّراتٌ
من آمن حاز الأماني
من كفر
لفظته الأرض
راح أدراج الرياح
ريشتي
د. مالك الحزين الرفاعي
Drmalek Hazeen Alrefae
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق