الجمعة، 7 يوليو 2017

اسير في سجن هواك

بقلم الاستاذ ادريس العمراني 
أسير في سجن هواك
ولا أعرف أين اسير
ليت العقل كان حاضرا يوم لقياك
في ظلمة الأسر أعاتب قلبي
وحده من قادني اليك
استجاب لما دعته عيناك
أحسب دقائق العمر القصير
يحاورني الشوق في مقلتيك
فهل رايت أسيرا يعشق سجانه؟؟
قريبة مني و مشتاق اليك
أحيا بجوارك و بعيد من عيناك
بين الأمس و اليوم و غدا
اشتقت و أشتاق و سأشتاق
قيودك في معصمي أقبلها
سجين في هواك أتحملها
نيران الحنين أداريها
لكن جراح الشوق من يداويها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بربك كيف جمعت بين الجمال
و الرقة و القلب القاسي ؟؟؟
من علمك القسوة و التجافي
و قد أحببتك لأخر أنفاسي
حب شربته مرا و لا زلت أقاسي
لكن سأقولها يا سيدتي فلا تيأسي
سأحزن كثيرا كي أنساك
سأتألم كثيرا كي أنساك
و سأختنق كثيرا كي أنساك
أبدا لن أندم سأحاول و أحاول
لأني عاهدت نفسي أن أنساك
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق