بقلم الاستاذ ادريس العمراني
أسير في سجن هواك
ولا أعرف أين اسير
ليت العقل كان حاضرا يوم لقياك
في ظلمة الأسر أعاتب قلبي
وحده من قادني اليك
استجاب لما دعته عيناك
أحسب دقائق العمر القصير
يحاورني الشوق في مقلتيك
فهل رايت أسيرا يعشق سجانه؟؟
قريبة مني و مشتاق اليك
أحيا بجوارك و بعيد من عيناك
بين الأمس و اليوم و غدا
اشتقت و أشتاق و سأشتاق
قيودك في معصمي أقبلها
سجين في هواك أتحملها
نيران الحنين أداريها
لكن جراح الشوق من يداويها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بربك كيف جمعت بين الجمال
و الرقة و القلب القاسي ؟؟؟
من علمك القسوة و التجافي
و قد أحببتك لأخر أنفاسي
حب شربته مرا و لا زلت أقاسي
لكن سأقولها يا سيدتي فلا تيأسي
سأحزن كثيرا كي أنساك
سأتألم كثيرا كي أنساك
و سأختنق كثيرا كي أنساك
أبدا لن أندم سأحاول و أحاول
لأني عاهدت نفسي أن أنساك
ادريس العمراني