حلمي أن للدكتورة هالة الياسمين
حلمى أن ….
يكون صباحى مختلف أسير بخطواتى ثابتة
على ارصفة تظلها الامان
والترف
واناس كالفراشات لا تحمل هم ولا يكدر ها طوابير ولا من المستقبل ترتجف
احلم ببشر لا يفصلها حواجز
ولا تحتاج لبطاقات هوية
وجوازات سفر
ومن المحبة تغترف
احلم بليل هادىء لا تعوى فيه
الذئاب وذات الرداء الاحمر
تتهادى بحرية وبالرقص تحترف
احلم بعالم
لا الغام فيه ولا حروب بلا دمار
ولا طفل ينام وسط الركام دون قدم او كتف
احلم بالمروج الخضراء وثقافة الاخاء
تعم وطنى تعم امتى
دون جهل او خرف
ااه من حلمى ……
الغريب المختلف
اسراب الحمام تظلل
سماء امنيتى
وتحمل الوئام تمحى مرى وذلتى
اااااه. يا امتى
احملك هم ودمع داخل مقلتى
اين غزة
اين لبنان
واين ياسمين سوريتى
حلمى احتضن الرافدين
بكلتا يدى
واتنزه على ضفاف النيل
بكل حريتى
وتتجمع اشلاء سودانيتى
ومغربى ليس بغريب
وجزائرى تسعد من جديد
واليمن يرجع سعيد
وتزهو الخضراء
فى خدرها
اااه….. من إمنيتى
اين نخلتى
قطعوا نخلتى
وبكائىً كالطفل الصغير
على دميته
خطفوا عزتى
سوف اعترف ………
حلمى بات مستحيل
داخل رسمتى
فقط اراه
مجرد خيال على جدران
بسمتى
احفظه كسراب فى مخيلتى
سراااااب انت يا حلمى
طوقوك وسجنوك
واغتصبوك
وارهقوك
فشخت يا حلمى البريء قبل
ان تبتدى
د.هاله الياسمين