كمامة الحروف
ما ألذ الهواجس
حينما تولد من رحم القصيدة
وما أجمل مزلاج العمر
حين تحكى عن موت الشعراء
عندما تدوس عجلاتها المثقلة
سكة الفكر
نسجد ونصلي في كل محطة
صلاة غائبا
الغائب على الشعر
ناعين اياه بالتذرع
ينعى الشعر
يقابلها دمعة اثر اخرى
يعصرني الألم عندما
تغنى وتنشد لنا أسماءهم
من جائحة الوباء
كلما آرى تجاعيد كلماتي
تتراقص مع الموت على السطور
وآرى الحروف بكمامة
يدق ناقوس الهجران
وأسمع صوتا خافتا
من زوبعة وحشتي
ويتأقلم مع حزني
وبكائي لأحبائي
والدموع الرثائية تسافر مع أرواحهم
ويبدأ مشوارها
لكي تستقرعلى لحيتي البيضاء
معلنة نهاية المطاف..!
سمير كهيه أوغلو
العراق