الاثنين، 14 أغسطس 2017

(شظاياعمري)
بقلم فاطمة السعدي 
أنت أسطورة 
لم تنته بعد
ضاع الوعد
وظل العهد 
عالقا
بكى ضلام ليلة اللقاء
غاب وقع خطواتك نحوي
انطفأت مصابيح الدرب
حل الصباح..
فأعلنت عنك الحداد
أنتظر انقضاء العدة
لأخرج من سواد ليلتي
كوابيس اللقاء والفراق
تجمدت في مكاني
كقطعة ثلج
وصدى زغاريد زفي
أعدم أحلامي
ناديت أمي
إلى أين تأخذون عذريتي؟
لمن ستقدمون هذه الشقراء قربانا؟
لم أسمع جوابا
لكنني رأيت عربة
يجرها فرس يحتضر
على ظهره....كفن أسود
رباااااه إنه كفني..
يبدو أن الفرس يعرف مصيري
قرر أن يموت قبل أن يوصلني
أمضي...
وخلفي أرامل يرقصن
وقد وصلتني برقيات عزاء
تبارك لي....موتي الجديد
بقلم فاطمة السعدي...المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق