الاثنين، 14 أغسطس 2017

بقلم Khaled Aboabdo
وطني .... انثر غبارك يارجل
البحر فيك .. والقطار .. والشهوات
اعلنوا ...... الشغب
فاي رداء ترتدي .. واي رحم صدئ
واي رقصة باليه .... ترقص
وهل تملك الاوتار ياوطني لحنا
دون طعن .. دون قسوة .. 
دون رقة ودموع ....... وغضب
وطني .... ساعتي كئيبة 
ارجوحة طفلتي ... مغتصبة
وصدر الحمام الزاجل ... يا وطني
اصبح مرتعا لابن اوى
ضفائر جريدتنا .. ياوطني 
مازالت تنجب الارق
وارواحنا الكاذبة ... ياوطني
ما زالت تلد العوبة الفرح
وطني ...... هي يا وطني
اصوات الثعالب .. بحت 
والبوم على الفراش ... يحتضر 
والغربان يا وطني لم تعد ... تبصر
يا ... وطني 
هل انت مستعد لكي ... تولد 
اعذرني يا وطني ..
اعذرني يا وطني علي ان اصفعك 
كما صفعت طغلي عند الولادة 
ولم يحمل لي بعدها ... ياااا وطني 
الا الحب ....
وارائك .... من الطيب ... والنسب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق