بقلم هشام المودني
عجبي فيك وا عجبي
فما أجبتني ليلى لطلبي
كتبت وزينت ونظمت
وملأت بكلماتي كتبي
وصل حد عشقي الى
عنان السماء فوق السحب
أهملتني ونسيت عشقي
وأكثرت علي باللغو والكذب
رساىلي اليك تتوالى بفن
فن نهلناه من أجدادنا العرب
يراعي يحكي حزني وهمي
وأوراقي بقصاىد كالشهب
وفكر رغم شرودي يقر
انني دونت لك بماء الذهب
أعلم يقينا انك تمرين عليه
وتتقنين لحنا بناي من قصب
وأعلم أنك تواسين قلبا
ذاب مثلي بحر البعد واللهب
تبخر ماء قلبينا فصار دمعا
واحساسا ينشد في طرب
أتذكر عيونك ليلى بجمالها
وثغرك بريقه الصافي العذب
ورغم الهجر سيبقى وصالنا
وكأنك لم ترحلي ولم تغبي
......هشام المودني
قصاىد ليلى
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق