عبير حبك..
بقلم الأستاذ ذياب الحاج
ألقاكَ قبلَ عبيرِ وردكْ
فواحةٌ بالصبحِ خدّكْ
إنْ تشتهي فجرَ النّدى
تغفو الزهورُ ، عليها بُردكْ
أنتَ الذي صِغتَ الشّذى
معْ شمسنا تَبعثهُ يدّكْ
أمسيتُ في شرعِ الهوى
مثلَ الملوّحِ أتاهُ رشدكْ
فٱرعى بنا عُرَفَ الهوى
لو فاضَ حبٌّ فيهِ وِردكْ
إنّي لهُ سهرُ الجوى
إن غابَ عنّي مِتُّ بعدكْ
يا فاتني عندَ اللقى
ماذا أصيرُ ببابِ صدّكْ
فٱرأفْ بنا لا بالعَنَى
لكنْ إذا. زلزلنِ وِدك
فأنا المسكَّنُ كالنّوى
إنْ ثارّ قلبي ، فٱقضِ عبدكْ
ارشفكَ في حِممِ الظّما
فٱروينِ من نسماتِ بَردكْ
والثمي مع رُطبِ اللّمى
وٱطلقْ سراحي أطوِ قدّكْ
هيَ بالبلاغةِ نشوتي
غنّتْ حروفي بديع ردّكْ
.........................................................
ذياب الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق