((... شمسُ الشَّآمِ...))
بقلم ااشاعر عبد الرزاق الأشقر
كتبتُ مجدَكِ في شعري و في أدبي
شآمُ معشوقتي منْ سالفِ الحقبِ
كأنَّما الليلُ يزجي النَّجمَ أجمعَهُ
قلادةً نُظمتْ بالدُّرِّ و الذَّهبِ
ألفيتُ كلَّ طيورِ الكونِ تعزفُها
أنشودةً شاقتِ الآذانَ للطربِ
إنْ كانَ حاسدُها لا يرعوي حسداً
قالتْ لعشاقِها : (دقُّوا على الخشبِ)
ضجّتْ مآذنُها، أصواتُ منْ رفعوا
فيها الأذانَ كما الأمطارُ في السُّحبِ
سألتُ نفسي هلْ ترضى بفرقِتها
أجابتِ النفسُ لنْ تقوى على الهربِ
رقصُ السَّماحِ بساحاتٍ لها حجبٌ
هلْ كانَ تحجبُها صوفيِّةُ الحجبِ
فالشَّامُ شمسٌ على الأكوانِ قاطبةً
في طلعةِ الشَّمسِ ما يغني عن الشُّهبِ
عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق