يامالكا للفؤاد
بقلم بتول عبد المعز
يامالكا للفؤاد أرقه
بعد الأحبة عن مراسيها
فارؤف بحال الهوي أملا
طوي الجراح بعدا عن مناحيها
أرسي الهوي عندي جدائله
فانسال منه عذاب شاكيها
أنا في رياض العشق أحجية
حارت بها عقول تراعيها
أصبو لذاك العبير ان أهمتني
رياح الشوق من حواشيها
وتراني غير راع للهوي
ان غدوت في سواقيها
هذي حالي وحال المحبين
ان عاقروا خمر ساقيها
يا منية القلب عندي فواتحه
حين اللقي وحين ضم جافيها
فأريني منك طعم الهوي
لا لذة في لحظة تولي دون شاجيها
بتول عبد المعز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق