الجمعة، 3 نوفمبر 2017

يامالكا للفؤاد 
بقلم بتول عبد المعز

يامالكا للفؤاد أرقه 
بعد الأحبة عن مراسيها
فارؤف بحال الهوي أملا
طوي الجراح بعدا عن مناحيها
أرسي الهوي عندي جدائله
فانسال منه عذاب شاكيها
أنا في رياض العشق أحجية
حارت بها عقول تراعيها
أصبو لذاك العبير ان أهمتني
رياح الشوق من حواشيها
وتراني غير راع للهوي
ان غدوت في سواقيها
هذي حالي وحال المحبين
ان عاقروا خمر ساقيها
يا منية القلب عندي فواتحه
حين اللقي وحين ضم جافيها
فأريني منك طعم الهوي
لا لذة في لحظة تولي دون شاجيها
بتول عبد المعز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق