# كان الحبيب محمد
بقلم الشاعر أمين الحنشلي
لا الليل أبدى صحة الأسباب
أن رمتها أو ريشة الكتاب
من ألف عام والقصيد يلوكني
والحزن في سفحي طغى وشعابي
وسنين عمري كالصحاري اجدبت
وعقيمة أضحت زروع ترابي
وبكل أرض حين اطرق بابها
أضحى وجودي مستو وغيابي
يامن لك سددت آخر رمية
من فوهة الأوزان في محرابي
كم همسة حادت سبيل مرامها
ورموشك تمضي إلى الألباب
وبطرفك تسبي اللواحظ عنوة
صب الغرام ومهجة الخطاب
في مهجتي مهما تزيدين الأسى
أو تهملين صبابتي و كتابي
أنا سحرها ماعدت كلا اتقي
أو طرفها عيناك في الأسباب
وبوصلك ماعدت كلا ارتجي
من عينها فيض الغمام سحابي
أنا بالهوي أممت فيك قضيتي
وسحبت من بنك الغرام حسابي
أنا بالهوى فضيت عقد شراكتي
ورفعت للسلطات فيك كتابي
فتخيري ما شئت في اقدارك
أنا لم أعد بالعاشقين مرابي
أنا ربما بالعشق صب مفلس
أو ربما قولي فقدت صوابي
لكنني أدركت من عيب الهوى
أن لا يرى العشاق فيك تغابي
أو أن عيبي في الغرام تصبري
في عشقتك أو بالحلاء اسهابي
أو صدق حبي يامنى وصبابتي
أو دون عجبي منك فيك اعجابي
كان الأمين الحق خير مبلغ
آي الكتاب وحكمة الوهاب
وبخلقه تسمو الشمائل جمة
خير الأنام وأرفع الأنساب
وبثغره للحق كانت أنهر
تجري يبطن شاسع و شعاب
والروح جبريل الأمين رديفه
ورفيقه من جملة الأصحاب
والمعجزات دليل صدق ساقها
من حكمة القرآن خير كتاب
فإذا به ضاقت ببكة أرضها
ذرعا وحالت قله الأسباب
فله المدائن فتحت أبوابها
عشقا وطيبة غاية الطلاب
مدت يداها في حياء واجفلت
للخل طرف الشوق والاهداب
وتلهفت في أرض طيبة روضها
وحلاوة الرمان والاعناب
ونخيلها أرض المدينة بجهة
زانت جمال الحسن والاتراب
وتطيبت كل المدينة بالشذي
إذ حل فيها مرسل وصحابي
وله قلوب الحق هاجت وأقبلت
وتنصلت من شرعة الكذاب
وتهتكت للظلم أستار الدجى
بقلوبهم ومهابة الأنصارب
وترسخت للحق أركان الهدى
ودعائم الإيمان والمحراب
وبطيبة إذ حل مصباح الدجى
؛ نورا وشع الحق في الألباب
وبدار خلد للتقاة ضلالها
قد ساقها ربي وحسن مآب
جنات عدن جل ربي عدها
للمتقين ومطعم وشراب
للخالق المعبود كل حميدة
رب العلا والمجد في الاحقاب
وله المحامد جل ربي كلها
ثم الثنا والحمد دون حساب
وعلى حبيب الله صلى سرمدا
في العالمين ورحمة الوهاب
وسلامه يغشى الحبيب محمدا
خير الورى والأهل والأصحاب
#امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ
بقلم الشاعر أمين الحنشلي
لا الليل أبدى صحة الأسباب
أن رمتها أو ريشة الكتاب
من ألف عام والقصيد يلوكني
والحزن في سفحي طغى وشعابي
وسنين عمري كالصحاري اجدبت
وعقيمة أضحت زروع ترابي
وبكل أرض حين اطرق بابها
أضحى وجودي مستو وغيابي
يامن لك سددت آخر رمية
من فوهة الأوزان في محرابي
كم همسة حادت سبيل مرامها
ورموشك تمضي إلى الألباب
وبطرفك تسبي اللواحظ عنوة
صب الغرام ومهجة الخطاب
في مهجتي مهما تزيدين الأسى
أو تهملين صبابتي و كتابي
أنا سحرها ماعدت كلا اتقي
أو طرفها عيناك في الأسباب
وبوصلك ماعدت كلا ارتجي
من عينها فيض الغمام سحابي
أنا بالهوي أممت فيك قضيتي
وسحبت من بنك الغرام حسابي
أنا بالهوى فضيت عقد شراكتي
ورفعت للسلطات فيك كتابي
فتخيري ما شئت في اقدارك
أنا لم أعد بالعاشقين مرابي
أنا ربما بالعشق صب مفلس
أو ربما قولي فقدت صوابي
لكنني أدركت من عيب الهوى
أن لا يرى العشاق فيك تغابي
أو أن عيبي في الغرام تصبري
في عشقتك أو بالحلاء اسهابي
أو صدق حبي يامنى وصبابتي
أو دون عجبي منك فيك اعجابي
كان الأمين الحق خير مبلغ
آي الكتاب وحكمة الوهاب
وبخلقه تسمو الشمائل جمة
خير الأنام وأرفع الأنساب
وبثغره للحق كانت أنهر
تجري يبطن شاسع و شعاب
والروح جبريل الأمين رديفه
ورفيقه من جملة الأصحاب
والمعجزات دليل صدق ساقها
من حكمة القرآن خير كتاب
فإذا به ضاقت ببكة أرضها
ذرعا وحالت قله الأسباب
فله المدائن فتحت أبوابها
عشقا وطيبة غاية الطلاب
مدت يداها في حياء واجفلت
للخل طرف الشوق والاهداب
وتلهفت في أرض طيبة روضها
وحلاوة الرمان والاعناب
ونخيلها أرض المدينة بجهة
زانت جمال الحسن والاتراب
وتطيبت كل المدينة بالشذي
إذ حل فيها مرسل وصحابي
وله قلوب الحق هاجت وأقبلت
وتنصلت من شرعة الكذاب
وتهتكت للظلم أستار الدجى
بقلوبهم ومهابة الأنصارب
وترسخت للحق أركان الهدى
ودعائم الإيمان والمحراب
وبطيبة إذ حل مصباح الدجى
؛ نورا وشع الحق في الألباب
وبدار خلد للتقاة ضلالها
قد ساقها ربي وحسن مآب
جنات عدن جل ربي عدها
للمتقين ومطعم وشراب
للخالق المعبود كل حميدة
رب العلا والمجد في الاحقاب
وله المحامد جل ربي كلها
ثم الثنا والحمد دون حساب
وعلى حبيب الله صلى سرمدا
في العالمين ورحمة الوهاب
وسلامه يغشى الحبيب محمدا
خير الورى والأهل والأصحاب
#امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق