أرديت ياقناص
بقلم الشاعر جمال مرابطي
أرديت يا قناص وصرت متدنيا
في درب الخلان بات حرفك أحول
تشتكي أوحالا غرقت بحرفها
وفكرك بينهم أضحى أكتع مرجل
كنت أول الركب حين إنطلقوا
وتذيلت المسير قبل أن يصلوا
اوهمتك نسمات المغيب تلفحك
وفي الدجى كنت لهمساتها تبتهل
وعيون حين رمت أصابت النوى
جعلت سهامها على رفاتي تتهاطل
انا القتيل في الحياة بشوقك
وحسام الليل قاتلي حين ينسدل
هاتها ترمقني قبل تشيعي في الوغى
قد بات ودها كفن لجثمان أنتعل
وهاتها متبسمة وغير حزينة
لعل بسمتها قرب جثماني تكتمل
كيف الرحيل وأنفاسي منها عليلة
وكيف لي أنفاسها بين الخفقات ترتحل
أيا مهجة قد دنت لأوصال كبدي
وصار النبض في دربها مسرعا يتعجل
يروي حروف صماء في وصفها
ووصفها في الصدر حروفه تتصلصل
هذا مزاحكي إن كان لغيري عشقته
وإن كان لي صار لهيبا داخلي يتغلغل
وإن كان لي في لحض كفها سويعة
فهيا العمر كله وهيا ما به أحفل
جمال.....مرابطي
بقلم الشاعر جمال مرابطي
أرديت يا قناص وصرت متدنيا
في درب الخلان بات حرفك أحول
تشتكي أوحالا غرقت بحرفها
وفكرك بينهم أضحى أكتع مرجل
كنت أول الركب حين إنطلقوا
وتذيلت المسير قبل أن يصلوا
اوهمتك نسمات المغيب تلفحك
وفي الدجى كنت لهمساتها تبتهل
وعيون حين رمت أصابت النوى
جعلت سهامها على رفاتي تتهاطل
انا القتيل في الحياة بشوقك
وحسام الليل قاتلي حين ينسدل
هاتها ترمقني قبل تشيعي في الوغى
قد بات ودها كفن لجثمان أنتعل
وهاتها متبسمة وغير حزينة
لعل بسمتها قرب جثماني تكتمل
كيف الرحيل وأنفاسي منها عليلة
وكيف لي أنفاسها بين الخفقات ترتحل
أيا مهجة قد دنت لأوصال كبدي
وصار النبض في دربها مسرعا يتعجل
يروي حروف صماء في وصفها
ووصفها في الصدر حروفه تتصلصل
هذا مزاحكي إن كان لغيري عشقته
وإن كان لي صار لهيبا داخلي يتغلغل
وإن كان لي في لحض كفها سويعة
فهيا العمر كله وهيا ما به أحفل
جمال.....مرابطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق