الثلاثاء، 24 أبريل 2018

حن الفؤاد إلى لقياك والدتي.
والشوق فاض على بنيان ذاكرتي.
يتوقف الزمن ساعات أذكرك.
وتختفي لحظة الإقلاع باخرتي.
لا زلت مذ غبت في النيران ملتهبا.
لا طعم للعيش في أحضان نازلتي.
أنت الحنان الذي أنار باصرتي.
وجنة الخلد يوم الرجع يا أمتي.
طال النوى وأنا أجتاز مرحلة.
من دون رؤياك يا نبضي على مائدتي.
أماه معذرة إن كان بي زلل.
مهما أقول فلن تحييك خاطرتي.
لله أمر هو  بالحق قاطعه .
والكل مرتحل يا نفس فالتفتي.
........عماد فاضل........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق