الثلاثاء، 29 مايو 2018

فلسطين
بقلم الشاعر حسين الدسوقي
زهرك بنهارك مبتسم .. لكن بالليل حزين
فالحلم امامي مرتسم .. لكن تحقيقي ثمين

إن أدفع عمر علي عمري ظلم التقسيم
ما عدت اري بك الا الباطل والحق ضئيل
جف البحر وجف النيل فأي مياه تختزنين

الجيش لنصر ليس سبيل .. والقوة ليست للتمكين
أن الآن منك الرحيل .. فأي شئ تنتظرين

لما الدموع الان تزرفين .. علي أي حال تندبين
علي حال الجبابرة الأكلين .. حق الفقراء والمساكين 
أم علي حال العرب الذين .. للطغاة دوماً مستسلمين

بأي حق تبكي العيون .. بأي الحقوق تطالبين
أما استعمركِ بنو صهيون .. ومنعوا صلاة المسلمين
فعلي أي دينٍ تتحسرين .. علي أي الملال تتأسلمين

                      فلسطين
ما الخطب ؟ من جاء بالحطب ؟ 
ليشعل فتنتكِ بين كتب المرسلين
سلالم خطاوينا تتكسر .. وفؤادنا بالصدر تحجر
وعجاف مأكلنا قد يحضر .. والجند مازالت تتمخطر
بجنان الفردوس وتنعم .. كيف نصد السالبين ؟

جفنك مغموض .. والغض مفروض .. كيف تكتحلين
وطير الحرية مسجون .. مقصوص الاجنحة مركون
          يستنشق اياماً والسجن سنين 

مسجون كيوسف الي حين .. زوليخة أوَ تسمعين
دمعي بعيني ليس معين .. لطرد يهود محتلين
اني ذاهب الي ربي سيهدين .. لاحرر قدس فلسطين

حسين الدسوقي
    فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق