يا قدس (خاص بالمسابقة)
بقلم الشاعر حافظ لفته
أصحيح ذاك الماء كان سراب ُ
وحدائقٌ ماتت وحلّ خراب ُ
والعزّ كان رواية عن أمسنا واليوم عاث بمجدنا الارهاب ُ
أم كان فرط توجّسٍ من هيبة ٍ
سقطت وفاضت في الأسى الاكواب ُ
باعوك يا مسرى الرسول بدرهم ٍ
ولمعتدٍ أمسوا له أذناب ُ
كان العقال لباس عزٍّ في الورى
ثم ارتدوا الذل المهين فخابوا
لن نرتضي يا قدس عيش مذلة ٍ
إذ فيك ينهش غاصبٌ وذئاب ُ
ما زال فينا صاعدا أو نازلاً
نَفَساً فدونكِ ترخص الألقاب ُ
إن شرَّق الجبناء أم قد غرَّبوا
من حاكمين فقدسنا ستهاب ُ
القدس في أعماقنا مهيوبة
ولعزّها كان النضال جواب ُ
ياقدس رغم الأرذلين فها هنا
لحماكِ تبقى تفتح الأبواب ُ
عربية ما زلتِ يا حلماً غفى
بدَمٍ طهورٍ يفتَديكِ شَباب ُ
حافظ لفته
العراق/بغداد
بقلم الشاعر حافظ لفته
أصحيح ذاك الماء كان سراب ُ
وحدائقٌ ماتت وحلّ خراب ُ
والعزّ كان رواية عن أمسنا واليوم عاث بمجدنا الارهاب ُ
أم كان فرط توجّسٍ من هيبة ٍ
سقطت وفاضت في الأسى الاكواب ُ
باعوك يا مسرى الرسول بدرهم ٍ
ولمعتدٍ أمسوا له أذناب ُ
كان العقال لباس عزٍّ في الورى
ثم ارتدوا الذل المهين فخابوا
لن نرتضي يا قدس عيش مذلة ٍ
إذ فيك ينهش غاصبٌ وذئاب ُ
ما زال فينا صاعدا أو نازلاً
نَفَساً فدونكِ ترخص الألقاب ُ
إن شرَّق الجبناء أم قد غرَّبوا
من حاكمين فقدسنا ستهاب ُ
القدس في أعماقنا مهيوبة
ولعزّها كان النضال جواب ُ
ياقدس رغم الأرذلين فها هنا
لحماكِ تبقى تفتح الأبواب ُ
عربية ما زلتِ يا حلماً غفى
بدَمٍ طهورٍ يفتَديكِ شَباب ُ
حافظ لفته
العراق/بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق